قصيده عن البر والبل والربيع - YouTube
كيف يمكن لخيال الأطفال في المدرسة الإماراتية أن يعيد تقديم «الطائرين الرمزين»، الحبارى والصقر. فالأول يخطّ سماء الصحراء أثناء هجرته السنوية منذ آلاف السنين، والثاني يبتكر صائدوه فنون تدريبه عبر ملاحقة فريسته المفضّلة والانقضاض عليها. قد يرغب الطلبة بكتابة قصة فكاهية مصورة يستخدمون فيها الميزة الدفاعية لدى الحبارى الخابّ الهارب من منقار الصقر المعقوف، المدبب والحاد. فخلال طيرانه السريع فارداً جناحيه المرقطين، مراوغاً «عدوه» على ارتفاع منخفض، نافشاً ريشه أو خافقاً جناحيه في محاولة أولى لإخافة الصقر، سينتظر الحبارى اللحظة المناسبة لإطلاق سَلَحه من دِبره والذي يختزنه في أمعائه كسلاح أخير قبل اللحظة الحاسمة. والسلح مادة دبقة كالغراء يطلقها الحبارى من جوفه مصيباً بها الصقر خلفه، فإما يعميه مؤقتاً أو يدبق على ريشه فيصعب طيرانه، لتجتمع عليه طيور الحبارى وتنتف ريشه حتى هلاكه. أو قد يبدعون في مزج قصص الأجداد والقنص التقليدي والتراث بالصيد الرقمي والأدوات الحديثة في تدريب الصقور على السرعة وبناء لياقة بدنية عالية للحاق بفريسته. فبالونات «الهيليوم» التي عادة ما تكون زينة أعياد الميلاد بصورها وألوانها وشخصياتها الكرتونية المحببة، ستكون اليوم وسيلة لتدريب الصقر على الطيران المرتفع، والطائرات التي تعمل بالريموت كونترول، سيعلق عليها بعض الريش وتستخدم للتدريب على المراوغة والسرعات المختلفة.
mibs-expo.ru, 2024