الفرع الثاني: الرُّموشُ الصِّناعيَّةُ يَحرُمُ وَضعُ الرُّموشِ الصِّناعيَّةِ [648] وهي عبارةٌ عن شُعَيراتٍ رَقيقةٍ تُلصَقُ على الجَفنِ وتُوصَلُ بالرُّمُوش الطبيعيَّةِ؛ ليبدُوَ رِمشُ المرأةِ طويلًا أو كثيرًا. ، وهو قَولُ ابنِ عُثَيمينَ [649] قال ابن عثيمين: (الرُّموشُ الصِّناعيَّةُ لا تجوزُ؛ لأنَّها تُشبِهُ الوَصلَ، أي: وصلُ شَعرِ الرَّأسِ، وقد لعن النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الواصِلةَ والمُستَوصِلةَ، وهذه الرموشُ إذا كانت ممَّا أتصوره الآن أن توضَعَ خُيوطٌ سَوداءُ كالشَّعرِ على الرموشِ حتى تبدوَ وكأنَّها كثيرةٌ تتجَمَّلُ بها العينُ، فإذا كان هكذا فهي من الوَصلِ الذي لعن النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فاعِلتَه في رأسِها، أما إذا كانت الرموشُ بمعنى تلوينِ الشَّعرِ، شَعرِ الأجفانِ، فإنَّه ليس بحرامٍ). ((فتاوى نور على الدرب)) (22/2). ، وأفتت به اللَّجنةُ الدَّائِمةُ [650] جاء في فتاوى اللَّجْنة الدَّائِمة: (لا يجوزُ استخدامُ الرُّموش المُستَعارة؛ لِما فيها من الضَّررِ، ولِما فيها أيضًا مِن الغِشِّ والخِداعِ وتَغييرِ خَلقِ الله). ((فتاوى اللَّجْنة الدَّائِمة- المجموعة الأولى)) (17/133).
ولكنه وراثي، أو بسبب التوتر والانفعال. 7-بالنسبة للمرأة المتزوجة: إذا كان هذا قد يمنع زوجها من تطليقها، أو الزواج عليها. ولم يكن بسبب: مرض، أو حادث، أو حرق. ولكنه وراثي، أو بسبب التوتر والانفعال. أرجو دعم الإجابة: بآيةٍ قرآنيةٍ، أو حديثٍ صحيح. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن إجراء عملية زراعة الشعر لعلاج تساقط الشعر، جائز، سواء كان سبب التساقط مرضا، أو وراثة أو غير ذلك. ومن الأدلة على جواز إجراء عملية زراعة الشعر للعلاج: حديث عرفجة بن أسعد: أنه أصيب أنفه يوم الكُلاب في الجاهلية -حرب في الجاهلية- فاتخذ أنفا من ورِق -أي فضة- فأنتن عليه، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يتخذ أنفا من ذهب. أخرجه أبو داود وحسنه الألباني. وحديث: لعن الله الواشمات والمستوشمات، والمتنمصات، والمتفلجات للحسن، المغيرات خلق الله. متفق عليه. قال النووي: قوله: ( المتفلجات للحسن) فمعناه يفعلن ذلك طلبا للحسن، وفيه إشارة إلى أن الحرام هو المفعول لطلب الحسن، أما لو احتاجت إليه لعلاج، أو عيب في السن ونحوه، فلا بأس. اهـ. من شرح مسلم. جاء في قرار مجمع الفقه الإسلامي: 1- يجوز شرعاً إجراء الجراحة التجميلية الضرورية، والحاجية التي يقصد منها: أ- إعادة شكل أعضاء الجسم إلى الحالة التي خلق الإنسان عليها؛ لقوله سبحانه: لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ {التين:4}.
mibs-expo.ru, 2024