كلمات رائعة عن الصداقة والحب في الله

عدي بن حاتم

كان عدي بن حاتم نصرانيا ، وهو ابن حاتم الطائي المشهور بالكرم ، وكان شريفا في قومه ، فلما سمع برسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ كره دعوته ، وترك قومه ولحق بنصارى الشام ، فكره مكانه الجديد أكثر من كراهته لرسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، فقال في نفسه: لو أتيته فإن كان ملِكا أو كاذبا لم يَخْف عليَّ. ويحدثنا أبو عبيدة بن حذيفة ـ رضي الله عنه ـ عن قصة إسلام عدي بن حاتم ـ رضي الله عنه ـ فيقول: ( كنت أسأل عن حديث عدي بن حاتم وهو إلى جنبي لا آتيه فأسأله ، فأتيته فسألته فقال: بُعِث رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ حيث بعث فكرهته أكثر ما كرهت شيئا قط ، فانطلقت حتى كنت في أقصى الأرض مما يلي الروم ، فقلت: لو أتيت هذا الرجل فإن كان كاذبا لم يخف عليَّ ، وإن كان صادقا اتبعته.

حديث الطائي

عدي بن حاتم الطائي (ت. 68 هـ / 688م)، ابن أجود وأكرم العرب قاطبة، تولى رئاسة قومه قبيلة طيء بعد وفاة أبيه. وكانت القبيلة قد هاجرت مع القبائل العربية بعد إنهيار سد مأرب نحو أرض الجبلين ( أجا و سلمى) وهي منطقة حائل حالياً. كان عدي بن حاتم وقبيلته يدينون بالمسيحية حين ظهور الإسلام ، فأرسل لهم الرسول محمد علي بن أبي طالب لغزوهم وكان عدي حينها مسافراً نحو بلاد الشام، فتم الغزو وخرّبت ديارهم وأخذوا نسائهم أسرى، وكان من بين الأسيرات سفانة بنت حاتم الطائي أخت عدي، فدار بينها وبين الرسول محمد حواراً أوضحت فيه أنها سيدة في قومها وأنها ابنة حاتم الطائي ففك اسرها. كان عدي بن حاتم من ألدّ أعداء الإسلام، لأنه هدد زعامته لقبيلته طيء، إلا أنه وبعد إسلام أخته سفانة، وبعدما وصله أن الرسول محمد يتمنى إسلامه ليتعاون معه، وفد على الرسول محمد في سنة 7 هـ - 628 م ، وكانت وفادته لإستكشاف أمر هذا الرسول الجديد ولم يكن في نيته أن يسلم، ولما وصل المدينة قابل محمد في مسجده ولاحظ أنه لا يدعى بالملك أو الزعيم، فعرف أن محمد لا يسعى للملك أو الزعامة. فأخذه محمد إلى بيته وهناك حادثه في أمر الإسلام وكان مما قال له: " لعلك يا عدي إنما يمنعك من الدخول في هذا الدين ما ترى من حاجة المسلمين وفقرهم ، فوالله ليوشكن المال أن يفيض فيهم ، حتى لا يوجد من يأخذه ، ولعله يا عدي إنما يمنعك من الدخول في هذا الدين ما ترى من قلة المسلمين وكثرة عدوهم ، فوالله لتوشكن أن تسمع بالمرأة تخرج من القادسية على بعيرها حتى تزور هذا البيت لا تخاف إلا الله ، ولعله يا عدي إنما يمنعك من الدخول في هذا الدين أنك ترى أن الملك والسلطان في غيرهم ، فهم ضعاف ، وايم الله لتوشكن أن تسمع بالقصور البيض من أرض بابل قد فتحت عليهم، وإن كنوز كسرى قد صارت إليهم".

قال: قلت: فقرب إلى أجمالي فقربها فاحتملت بأهلي وولدي ثم قلت: ألحق بأهل ديني من النصارى بالشام. فسلكت الجوشية وخلفت بنتا لحاتم في الحاضر فلما قدمت الشام أقمت بها وتخالفني خيل رسول الله صلى الله عليه وسلم فتصيب ابنة حاتم فيمن أصابت، فقدم بها على رسول الله صلى الله عليه وسلم في سبايا من طيء وقد بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم هربي إلى الشام. قال: فجعلت ابنة حاتم في حظيرة بباب المسجد كانت السبايا تحبس بها فمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقامت إليه، وكانت امرأة جزلة فقالت: يا رسول الله هلك الوالد وغاب الوافد فامنن علي من الله عليك. قال: "ومن وافدك؟" قالت: عدي بن حاتم قال: "الفار من الله ورسوله؟" قالت: ثم مضى وتركني حتى إذا كان الغد مر بي فقلت له مثل ذلك، وقال لي مثل ما قال بالأمس. قالت: حتى إذا كان بعد الغد مر بي وقد يئست فأشار إلي رجل خلفه أن قومي فكلميه. قالت: فقمت إليه فقلت: يا رسول الله هلك الوالد وغاب الوافد فامنن علي من الله عليك. فقال صلى الله عليه وسلم: "قد فعلت فلا تعجلي بخروج حتى تجدي من قومك من يكون لك ثقة حتى يبلغك إلى بلادك ثم آذنيني". فسألت عن الرجل الذي أشار إلي أن كلميه فقيل لي: علي بن أبي طالب قالت: فأقمت حتى قدم ركب من بلي أو قضاعة.

الطائي | موقع نصرة محمد رسول الله

  • عدي بن حاتم الطائي| قصة الإسلام
  • عدي بن حاتم الطائي
  • قصة إسلام عدي بن حاتم الطائي | قصص
  • سيارة ريموت
  • كتب جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة - مكتبة نور

قصة الطائي

ملخص المقال عدي بن حاتم الطائي، مولده ونشأته وقصة إسلامه، وجهاده مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأهم ملامح شخصيته ومواقفه هو عدي بن حاتم بن عبد الله بن سعد بن الحشرج الطائي. أبو وهب وأبو طريف. أمير صحابي من الأجواد العقلاء. كان خطيبا حاضر البديهة وكان رئيس طي في الجاهلية والإسلام. قام في حروب الردة بأعمال كبيرة.. وكان سرياً شريفاً تفي قومه خطيباً حاضر الجواب فاضلاً كريماً. حال عدي بن حاتم الطائي في الجاهلية: قال ابن إسحاق: وأما عدي بن حاتم فكان يقول فيما بلغني: ما من رجل من العرب كان أشد كراهة لرسول الله r حين سمع به مني، أما أنا فكنت امرأ شريفًا وكنت نصرانيًا، وكنت أسير في قومي بالمرباع، وكنت في نفسي على دين، وكنت ملكًا في قومي لما كان يصنع بي. فلما سمعت برسول الله r كرهته، فقلت لغلام كان لي عربي وكان راعيا لإبلي: لا أبا لك، اعدد لي من إبلي أجمالا ذللاً سمانًا فاحتبسها قريبًا مني، فإذا سمعت بجيش لمحمد قد وطئ هذه البلاد فآذني ففعل، ثم إنه أتاني ذات غداة فقال: يا عدي ما كنت صانعًا إذا غشيتك خيل محمد فاصنعه الآن؛ فإني قد رأيت رايات فسألت عنها فقالوا: هذه جيوش محمد. قال: قلت: فقرب إلى أجمالي، فقربها فاحتملت بأهلي وولدي ثم قلت: ألحق بأهل ديني من النصارى بالشام.

فسلكت الجوشية وخلفت بنتًا لحاتم في الحاضر، فلما قدمت الشام أقمت بها وتخالفني خيل رسول الله صلى الله عليه وسلم فتصيب ابنة حاتم فيمن أصابت، فقدم بها على رسول الله صلى الله عليه وسلم في سبايا من طيء وقد بلغ رسول الله r هربي إلى الشام. قال: فجعلت ابنة حاتم في حظيرة بباب المسجد كانت السبايا تحبس بها فمر بها رسول الله r فقامت إليه، وكانت امرأة جزلة فقالت: يا رسول الله هلك الوالد وغاب الوافد فامنن علي من الله عليك. قال: "ومن وافدك؟" قالت: عدي بن حاتم قال: "الفار من الله ورسوله؟" قالت: ثم مضى وتركني حتى إذا كان الغد مر بي فقلت له مثل ذلك، وقال لي مثل ما قال بالأمس. قالت: حتى إذا كان بعد الغد مر بي وقد يئست فأشار إلى رجل خلفه أن قومي فكلميه. قالت: فقمت إليه فقلت: يا رسول الله هلك الوالد وغاب الوافد فامنن علي من الله عليك. فقال صلى الله عليه وسلم: "قد فعلت فلا تعجلي بخروج حتى تجدي من قومك من يكون لك ثقة حتى يبلغك إلى بلادك ثم آذنيني". فسألت عن الرجل الذي أشار إلى أن كلميه فقيل لي: علي بن أبي طالب قالت: فأقمت حتى قدم ركب من بلي أو قضاعة. قالت: وإنما أريد أن آتي أخي بالشام فجئت فقلت: يا رسول الله قد قدم رهط من قومي لي فيهم ثقة وبلاغ.

الطائي

مدرسة عدي بن حاتم عدي بن حاتم قصة الاسلام

رجال من معركة الجمل... عَدِيّ بن حاتم الطَّائِيّ أنموذجاً. | مؤسسة علوم نهج البلاغة

عَدِي بن حاتم الطائي ( رضوان الله عليه) اسمه ونسبه: عَدِي بن حاتِم الطائي بن عبد الله.. بن يَعرُب بن قحطان ، ويُكنَّى بـ( أبي طَريف) و( أبي وَهب). ولادته: بناءً على أنَّ عمره حين وفاته ( 120) سنة ، تكون ولادته ما بين سنة ( 51) و( 54) قبل الهجرة النبويَّة المباركة. نشأته: نشأ عَدِي بن حاتِم منذ طفولته في الجاهليَّة ، وسط بيت يشخص فيه والده المعروف بالكرم ، فقد كان أحد الثلاثة الذين ضُرب بهم المثَل في الجود زمن الجاهليَّة. أخباره: تزوَّج حاتم امرأة تُدعى النوار ، وكانت تلومه على كرمه ، فتزوَّج ماويّة بنت عفزر ، من بنات ملوك اليمن ، وكانت تحبُّ الكرم وتوقِّر الكرماء ، فأنجبت له عَدِيّاً. وقد ورث عَدِيٌّ تلك الخصال الحميدة عن أبيه ، الذي رَوى فيه الإمامُ الرضا ( عليه السلام) أنَّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله) قال لعدي: ( رُفِعَ عن أبيك العَذاب بِسَخَاوَةِ نَفسِه). ونشأ على تلك المكارم حتَّى هذَّبها له الإسلام ، فانتهت إليه رئاسة طَيء بعد أبيه. وفي ذلك يقول الشاعر: شابَهَ حاتِماً عَدِيٌّ في الكَرَمْ ومَن يُشابِهْ أبَهُ فما ظلَمْ ومن أخبار جُود عَدِي أنه سمع رجلاً من الأعراب يقول: يا قوم ، تصدَّقوا على شيخٍ مُعيل ، وعابرِ سبيل ، شَهِد له ظاهرُه ، وسمع شكواه خالقُه ، بدنُه مطلوب ، وثوبُه مسلوب.

عدي بن حاتم الطائي هو ابن حاتم الطائي الذي ضرب به المثل في الكرم ووالدته هي النوار وأخته سفانة ، وقد أصبح سيد قبيلة طيء بعد وفاة والده ، وقد كان يحصل على ربع غنائم قبيلة طيء. عداء المسلمين: عندما انتشر الإسلام شعر عدي مثل بقية سادة قريش أن الإسلام يمكن أن يفقده زعامته ، فناصب الرسول عليه الصلاة والسلام والمسلمين العداء ، وظل على ذلك الحال عشرين عامًا حتى أذن الله سبحانه وتعالى بهدايته. قصة إسلامه: كان عدي قد أمر خادم له أن يجمع له أفضل الإبل التي يملكها ، حتى إذا وصل المسلمون إلى أرضه يهرب بمعظم أمواله ، وبالفعل في أحد الأيام وصل إليه الغلام وهو يلهث وأخبره أن الرسول صلّ الله عليه وسلم وجنوده قد وصلوا إلى أراضيهم. على الفور أسرع عدي بإبله وأهله وخرج من طيء دون أن يتفقدهم ، وسار لمسافة بعيدة وبعد أن شعر أنه أصبح في مأمن توقف ليتفقد ماله وأهله ، ولكن المفاجأة التي كانت تنتظره هناك أنه نسي أحد أهله وهي أخته سفانة. أسر سفانة: حين وصل عدي ومن معه إلى بلاد الشام عرف أن أخته سفانة أصبحت أسيرة لدى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأن الرسول عليه الصلاة والسلام قد أنزلها في خيمة بالقرب من مسجده الشريف مع بقية الأسرى من النساء.

Wednesday, 6 July 2022

mibs-expo.ru, 2024